الأساليب التي يستخدمها الفنانون في الدعاية لأنفسهم عديدة فمنهم من يعتمد على افتعال الأزمات والمشكلات مع الأخرون ومنهم من يساعد على انتشار الشائعات عنه بل إن بعضهم قد يدخل نفسه أحيانا في قصص وهمية لتفرد له الصحف والمجلات صفحاتها ليتحدث عن تجربته الجديدة .
كلها وسائل قديمة ومعروفة إلا أن بعض الفنانين يصرون على استخدامها حتى الآن للترويج لأنفسهم ولكن هذا لا يمنع توصل بعض الفنانين لطرق جديدة في الدعاية بعيدا عن هذه الأساليب البدائية ومنها الطريقة التي تتبعها دوللي شاهين للدعاية لنفسها والتي تتلخص في ظهورها كل فترة على أغلفة الصحف والمجلات لتهاجم زميلاتها من المطربات والممثلات وتنتقد أعمالهم بشكل لافت بل إن الأمر أحيانا قد يصل أحيانا بها للشتيمة والردح .. متخيلة بذلك أنها ستصبح حديث المدينة لجرأتها وصراحتها المتناهية .
فمنذ اليوم الأول الذي خرجت فيه علينا دوللي شاهين وهي تشن حملات حادة على زميلاتها والتي بدأتها بالهجوم على ماريا متهمة إياها بتقديم الشكل غير المحترم لطالبة الثانوي وقد أضافت دوللي انها كانت طالبة ثانوي يوما ولكنها لم تصادف الطالبة التي ترتدي مثل هذه الملابس التي ارتدتها ماريا في كليب تكدب عليا .
الغريب أن ماريا هي اول من قدمت دور طالبة الثانوي في تكدب عليا لتسارع دوللي شاهين بتقليدها وتقديم نفس الشخصية في كليبها "غير كل البنات" .
أما هيفاء وهبي فقد استلمتها دوللي بعد ماريا لتبدأ في السخرية من أعمالها فقد أكدت دوللي من قبل في أحد حواراتها أنها لا تقبل بأي حال من الأحوال أن تغني للواوا، لأن الواوا ببساطة تحتاج لطبيب وليس لمطربة ويبدو أن دوللي ماعندهاش وقت تضيعه ففي نفس الحوار على الدور الذي قدمته "ساندي" في فيلم خيانة مشروعة مؤكدة أنها لا تقبل أن تؤدي مثل هذه الأدوار وأضافت أن خالد يوسف لم يعرض عليها الدور أساسا لأنه يعلم مقدما أنه سترفضه !
أما جومانا مراد كانت آخر المتهمات في قائمة دوللي شاهين وذلك بعد اختلافهما على بطولة فيلم الشياطين فقد جومانا في بعض الصحف بأنها بطلة الفيلم وهو ما جعل دوللي ترسل بيانات صحفية للجرائد والمجلات تؤكد فيها أنها البطلة الحقيقية للفيلم وليست جومانا وفي حوار لها مع أحد المجلات الفنية وتحديدا عند سؤالها عن حقيقة خلافها مع جومانا مرادأجابت دوللي " لايهمني أن تستخدم أي فنانة اسمي للترويج عن نفسها .. فكل ما أعرفه أن هناك فنانة معجبة باسمي، لذا فهي تستعمله في أخبارها حتى تشتهر إعلاميا ويعرفها الناس "
وهو ما يجعلنا نتساءل عن هذا الاسم الذي تدافع عنه دوللي بهذه الحماسة لدرجة اتهامها للبعض بمحاولة استغلاله فالأعمال التي قدمتها دوللي يمكن تلخيصها في ثلاثة كليبات ودور صغير في فيلم ويجا، تصر دوللي على أنه دور بطولة !
إلا اننا يجب ان نعترف في النهاية اننا أمام مغنية احترفت فن الدعاية فقد استطاعت بطريقتها أن تصل لأغلفة المجلات دون أن تقدم عملا واحدا حتى الآن يستحق هذه الضجة المثارة حولها