تدخل المطربة اللبنانية مروى مجال التمثيل من خلال فيلم مصري كوميدي يحمل اسم "حاحا وتفاحة" إلى جانب ياسمين عبد العزيز، حسن حسني، طلعت زكريا وريكو. وردت مروى في تصريحات صحفية، تهافت المنتجين المصريين على مطربات وممثلات لبنانيات في أفلامهم، إلى جرأة الفتاة اللبنانية شكلا وحضورا واجادتهن التعامل مع السيناريو.
غير أنها أضافت بأن هذا لا يعني أن الفتيات المصريات لسن ناجحات في هذا المجال، لكن "الجو اللبناني" مسيطر بحسبها في هذه المرحلة على السينما المصرية، كما "أننا تأثرنا كفتيات لبنانيات بنجمات السينما المصرية امثال سعاد حسني ونيللي وشادية وغيرهن ونرغب في السير على خطاهن، وقد استغل المنتجون المصريون هذا الامر بطريقة ايجابية، وبدأوا باسناد الادوار الى الفتيات اللبنانيات".
وأشارت مروى في حوار صحفي نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية الجمعة 9-12-2005 إلى أنها مبتعدة حاليا عن الغناء، وليس الفن بسبب انشغالها بتصوير الفيلم، الذي تؤدي فيه دور راقصة. ودافعت عن قبولها أداء دور ثانوي، بدلا من البطولة، بقولها إن قرارها عدم اداء البطولة في الفيلم يصب في مصلحتها، لأنها تفضل ألا يملها الناس بسرعة، والا تلفت الأنظار كممثلة دفعة واحدة
وأضافت بأن هناك مكتبا في مصر يدير اعمالها كممثلة ويحدد خطواتها السينمائية. وأكدت "أفضل ان اتسلق السلم درجة درجة وان اعتمد الطريقة نفسها التي اعتمدتها في مجال الغناء، فالناس عرفوني كمغنية عبر اغنية "أما نعيمة" ثم توالت الاعمال واصبحت معروفة من خلال الاغنيات الاخرى التي نفذتها".
وأشارت إلى أنها ستركز نشاطها الفني على التمثيل، لكن في السينما لحبها الشاشة الكبيرة كثيرا رغم الصعوبات المختلفة التي ترافق العمل فيها "تحتاج الى وقت وتفرغ من ناحية، والى حفظ من ناحية اخرى، عدا عن ضرورة اتقان اللهجة المصرية، وانصح كل شخص لا يتقن هذه اللهجة، بألا يخوض التجربة".
وحول وجودها في مصر، وما إذا كان ذلك يهدف لبناء ذاتها كفنانة، قالت إنها ترى أن مستقبل الفنان يمكن أن يتحقق في اي بلد هو فيه، شرط ان يعرف كيف يقدم نفسه في طريقة صحيحة. وبخصوص الفيلم، أوضحت أن طاقم العمل قد أكمل تصوير المشاهد الداخلية.
وحول ما إذا كانت ستقدم الإغراء في السينما كما في الغناء، قالت "المطلوب مني كممثلة اداء الدور في افضل صورة، انا ممثلة في السينما وأجسد شخصية معينة وعليَّ ان انفذ كل ما يطلب مني". وأشارت إلى أنها تترك الحكم للجمهور في ما إذا كان دورها في الفيلم به إغراء.
الجمعة أكتوبر 17, 2008 4:03 am