كان من المتوقع منع الفنّانة مروى من الغناء في سوريا، الذي حمل نقيب فنّانيها لواء محاربة الفنّ العاري، فجاء القرار من مصر، والسبب فستانها العاري الذي كان السبب الذي دفع بالشباب المصري إلى التحرّش بها في الحفل الذي أقيم مؤخّراً في الشاطىء الشمالي، وشهد ما لم يشهده حفل آخر من انتقادات وصلت إلى مجلس الشعب المصري، الذي طالب بعض أعضائه بضرورة تشديد الرّقابة على الحفلات الغنائيّة، كي لا يتكرّر ما حصل.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها مروى لمشاكل من هذا القبيل في مصر، بعد مشادتها الشهيرة مع نقيب الفنّانين المصريين، الذي شهدت معركتها معه صولات وجولات انتهت لصالحها، حيث تمكّنت من استصدار قرار يسمح لها مزاولة مهنة التمثيل في مصر.
هذه المرّة يبدو القرار جاداً، خصوصاً أنّ مروى متّهمة بإثارة الشباب المصري بطريقة متعمّدة، من خلالها لباسها الفاضح وحركاتها المستفزّة، حسب ما جاء في أكثر من صحيفة مصريّة وصفت الحفل بالفضيحة، فهل ستنتصر مروى مرّة أخرى على قرار منعها من مزاولة الغناء في مصر؟