*الامير الوليد يعالج الوسوف: (للمرة الثانية عادت الآلام لتهاجم بضراوة جسد سلطان الطرب المطرب جورج وسوف والذي كان يعاني من مرض نادر في العظام لا علاج له إلا بإعادة إجراء مجموعة من العمليات الجراحية المعقدة بهدف زرع عظام الساقين والفخذين.
وقد فوجيء الأطباء اللبنانيون بأن قدمي المطرب أخذتا في التآكل من أعلي الفخذين وأن العظام تضمر بشكل لافت ولم يعد جورج قادرا علي الحركة وقد خلص الأطباء إلي أن ذات المرض الذي كان قد هاجم وسوف من قبل وأدي إلي ملازمته الفراش قد عاد مجددا ليضرب بقوة جسده الضعيف.
وبعد مشاورات مكثفة قرر الأطباء ضرورة سفر وسوف إلي الولايات المتحدة من أجل إجراء نفس الجراحة التي قام بها من قبل والتي تعد من اندر العمليات التي عرفها الطب حيث تم استبدال عظام الفخذين والساقين بالكامل ليخرج معافي ويعود للغناء وكان ذلك منذ خمسة أعوام وقد تكلفت الجراحة في ذلك الوقت ما يزيد علي ثلاثة ملايين دولار وأجراها فريق من أمهر الأطباء.
وقد قام بدفع كافة النفقات الملياردير الوليد بن طلال والذي يشعر تجاه جورج بالفضل الكبير.ويعتبر المطرب والأمير صديقان حميمان كما أن شركة روتانا التي يمتلكها الوليد تحتكر جميع أعمال جورج وسوف.
ومن المقرر أن يدخل جورج إحدي المستشفيات الامريكية حيث قام مدير أعماله بإنهاء كافة خطوات السفر والإقامة.ويصاحب المطرب في رحلة العلاج طبيب لبناني شهير كان قد سبق واكتشف المرض الذي حير الكثير من الأطباء.
وذكرت القدس العربي أن الوليد بن طلال قرر أن يتكفل بكل مصاريف العلاج.ويخشي أصدقاء المطرب واسع الشهرة والذي يحظي باحترام بالغ في العالم العربي من أن يكون علاجه هذه المرة مستحيلا أو معقدا حيث أعرب عـــــدد من المقربين إليه بأنه أصبح أشد يأسا وأكثر إحباطا ويشعر بأن الأيام القادمة لن تحمل له المزيد من المفاجآت السارة وينظر لجورج باعتباره الأكثر تعرضا للآلام والأمراض من رحيل العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ قبل ثلاثين عاما.
وقد أفادت مصادر طبية في القاهـــــرة أن هذا المرض تصل نسبة الإصــــــابة به، واحد في الملــــــيون لذا يعد من أكثر الأمراض ندرة ولا يوجد علاج له إلا بالتدخل الجراحي وهذا النوع من الجراحات كما يشير د. عبدالقادر عبدالرحمن أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفي الرحمة بالقاهرة معقد للغاية ولم يعرف إلا خلال السنوات الاخيرة ويجري في الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوروبية وتصل تكلفة العلاج لمبالغ طائلة.
وأشار عبدالرحمن إلي أن الشفاء التام منه قضية لم تحسم بعد وإن كانت بعض البحوث تشير إلي ثمة تقدم وبما تكشف عنه الفترة القليلة القادمة.
*السجن 6 أشهر لجورج وسوف لإطلاقه النار:
(
أصدر القاضي المنفرد الجزائي في بيروت هاني حلمي الحجار حكمه في ادعاء الحق العام على جورج بديع وسوف بجرم اطلاق النار من بندقية حربية في محلة عين المريسة، فقضى بإدانة وسوف وحبسه مدة ستة أشهر بعد ادغام العقوبات بحقه، والزامه بتسليم السلاح الحربي المستعمل ضمن مهلة اسبوع من تاريخ ابرام هذا الحكم، تحت طائلة اداء مبلغ مليوني ليرة لبنانية تمثل ضعفي قيمته المقدرة بمليون ليرة لبنانية وتدريكه الرسوم والنفقات.
وصدر الحكم غيابيا بحق وسوف، يقبل منه الاعتراض والاستئناف.
وكان جورج وسوف وفق معلومات توافرت لمديرية قوى الامن الداخلي، واثناء مروره في 6/9/2005 مع موكبه قرب مطعم "الطازج" في محلة عين المريسة، اقدم على اطلاق نحو عشرين طلق ناري من بندقية حربية لأسباب مجهولة.
*وسوف إلى أمريكا بعد تدهور حالته الصحيه: (
أفادت مصادر موثوقة ان المطرب المتميز جورج وسوف مضطر للسفر إلى أميركا مجدداً للعلاج. حيث لا يستطيع المشي الا بصعوبة بالغة.
وكان وسوف قد سجل معظم أغنيات ألبومه الجديد المفترض طرحه في الاسواق قبل نهاية العام الحالي.
وفي تطور جديد لقضية الحكم بسجن جورج وسوف الذي اصدر غيابياً بسبب سكنه في سوريا، أشار نص الحكم إلى انه تم استدعائه للتحقيق معه "دون التمكن من الاستماع إلى إفادته لوجوده في سوريا على ما كان يفيد مدير أعماله عند الاتصال به. وصدور الحكم غيابيا يقبل الاعتراض والاستئناف.
وقد ألزم الحكم المطرب جورج وسوف بتسليم السلاح الحربي المستعمل ضمن مهلة أسبوع من تاريخ الإبرام بالحكم تحت طائلة دفع مبلغ مليوني ليرة لبنانية تمثل ضعفي قيمته المقدرة بمليون ليرة .وخلص إلى تدريك الوسوف أيضا الرسوم والنفقات.
وجاء في وقائع الحكم ما يلي: بتاريخ 6 أيلول 2005 توافرت معلومات لغرفة العمليات في وحدة هيئة الأركان في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مفادها إقدام المدعى عليه جورج بديع وسوف (والدته فرحة مواليد العام 1961) أثناء مرور موكبه قرب مطعم «الطازج» في محلة عين المريسة على إطلاق حوالى عشرين طلقاً نارياً من بندقية حربية لأسباب مجهولة، وأن المدعى عليه كان داخل سيارة كشف لون أبيض تحمل لوحة التسجيل 019/ل.ب. سعودية ترافقها سيارة «رانج روفر» سوداء رقم لوحتها 412177/م وسيارة «شيفروليه بليزر» سوداء اللون تحمل اللوحة رقم 244442/ب تبين بعد مراجعة قيود السيارة الأخيرة لدى هيئة إدارة السير والآليات والمركبات في وزارة الداخلية أنها مسجّلة باسم المدعى عليه جورج بديع وسوف.
وتبين أنّ التحقيقات في حادثة إطلاق النار بوشرت لدى مفرزة بيروت القضائية تحت إشراف النيابة العامة العسكرية التي أشارت باستدعاء المطرب وسوف للتحقيق معه، وقد تمّ إبلاغه بوجوب الحضور عبر الاتصال بمدير أعماله المدعو ماريو أبو جودة دون أن يحضر، فتمت متابعة التحقيقات لدى قسم المباحث الجنائية المركزية تحت إشراف النيابة العامة التمييزية، دون التمكّن من الاستماع إلى إفادة وسوف لوجوده في سوريا على ما كان يفيد مدير أعماله عند الاتصال به.
وتبيّن أنّ المدعى عليه بعد أن ثابر على التواري عن الأنظار طوال فترة التحقيقات الأولية، تغيّب عن حضور جلسات المحاكمة رغم إبلاغه موعدها أصولا